الجمعة 20 مايو 2011م
حميد التينتوب إلى ريال مدريد
ذكر نادي ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، امس الخميس أن الدولي التركي حميد
التينتوب، لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني وقع عقداً معه لأربع سنوات. ولم يعط ريال مدريد أي
تفاصيل في بيان مقتضب على موقعه في شبكة الانترنت حول صفقة التينتوب (28 عاماً) الذي انتهى
عقده مع الفريق البافاري ولم يكلف النادي الملكي كثيراً.
يذكر أن حميد التينتوب انتقل من شالكه إلى بايرن ميونيخ 2007 لثلاثة موسم حتى 2010 ومدد عقده
موسماً إضافياً. وكان ريال مدريد ضم في وقت سابق من هذا الشهر التركي الآخر نوري شاهين من
بوروسيا دورتموند، بطل ألمانيا مقابل 10 ملايين يورو. ويعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب
ريال مدريد، أن أسلوب التينتوب القوي سيعطي فريقه قوة في وسط الملعب، حسب الصحافة الاسبانية.
بايرن يضم هداف دوري الدرجة الثانية
أعلن ناديا بايرن ميونيخ صاحب المركز الثالث في ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، واينرجي كوتبوس
امس الخميس أن الأول ضم مهاجم الثاني نيلز بيترسن أفضل هداف في الدرجة الثانية. وكان بيترسن
(22 عاماً) الذي يدافع عن ألوان اينرجي كوتبوس منذ 2009، سجل 25 هدفاً لفريقه هذا الموسم.
ووقع بيترسن مع الفريق البافاري عقداً لمدة 3 سنوات، وقدرت قيمة الصفقة ما بين 2.5 و3 ملايين يورو.
وقد يكون بيترسن الخيار الثالث في الفريق أو حتى الرابع بوجود المهاجمين ماريو غوميز متصدر ترتيب
الهدافين في الدوري (28 هدفاً)، والكرواتي ايفيكا اوليتش العائد من إصابة، وميروسلاف كلوزه الذي ينتهي
عقده أواخر أيار/مايو الحالي ومن المتوقع تمديده عاماً جديداً.
فالنسيا يتعاقد مع الحارس ألفيش
أعلن نادي فالنسيا الإسباني لكرة القدم امس الخميس أنه تعاقد مع البرازيلي دييغو ألفيش حارس مرمى ألميريا
الهابط لدوري الدرجة الثانية، وذلك في صفقة لم يكشف عن قيمتها. وكان ألفيش (25عاماً) حارس المرمى
الأساسي لألميريا منذ صعود الفريق إلى دوري الدرجة الأولى في عام 2007. وأصبح ألفيش ، الذي يتمتع
بمهارة من نوع خاص في التصدي لضربات الجزاء، على رأس عدة لاعبين سيرحلون عن صفوف ألميريا
بعدما هبط للدرجة الثانية.
وقال مانويل لورينتي رئيس نادي فالنسيا أيضاً أنه جرى تمديد عقد حارس المرمى فيسنتي غويتا حتى عام
2013. وسيسعى فالنسيا، الذي حسم المركز الثالث في الدوري الإسباني لصالحه وضمن التأهل المباشر
لدوري أبطال أوروبا، للاستغناء عن خدمات حراسه الثلاثة سيزار سانشيز وميغيل أنخيل مويا ورينان
بريتو.
راوول يتجه لتمديد عقده ويحن للمنتخب الإسباني
أكد الدولي الإسباني السابق راوول غونزاليز امس الخميس أنه على وشك أن يمدد عقده مع نادي شالكه
الألماني لكرة القدم موسماً إضافياً حتى 2013، وأنه يرغب بالعودة إلى منتخب إسبانيا. وقال راوول
(33 عاماً)، أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا (71 هدفاً)، “إن التمديد ممكن جداً. عائلتي وأنا
نعيش حياة جيدة في غيلسنكيرشن. لقد كان موسماً رائعاً على الصعيد الرياضي”.
وكان راوول انضم إلى شالكه الصيف الماضي لمدة موسمين حتى 2012 بعد أن أمضى 16 موسماً مع
ريال مدريد الإسباني، وساهم في تأهله إلى نهائي كأس ألمانيا بتسجيله هدف الفوز الوحيد في مرمى
بايرن ميونيخ حامل اللقب في نصف النهائي، على أن يواجه دويسبورغ من الدرجة الثانية السبت في
المباراة النهائية. من جانبه، قال المدير الرياضي في شالكه هورست هيلت: “إننا نجري مفاوضات جيدة
ومنسجمة”.
على صعيد آخر، أعرب راوول، صاحب 13 هدفاً مع شالكه، عن استعداده للعودة إلى منتخب إسبانيا بعد
أكثر من 4 سنوات، وقال في هذا الصدد: “المدرب هو من يقرر”. يذكر أن راوول خاض 102 مباراة
دولية مع منتخب بلاده ودافع عن ألوان بلاده للمرة الأخيرة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2006 وسجل
44 هدفاً دولياً.
فالكاو “التايغر” متواضع رغم نجوميته
عندما سجل المهاجم الكولومبي الدولي راداميل فالكاو هدف الفوز لبورتو على براغا في الدقيقة 44 من
نهائي بطولة الدوري الأوروبي مساء الأربعاء، كان هذا الهدف خطوة هائلة أخرى في مشوار مهاجم
بورتو البارع. وخلال 14 مباراة لعبها بطل البرتغال طوال مشواره ببطولة الدوري الأوروبي هذا
الموسم في طريقه نحو نهائي المسابقة في استاد “أفيفا” بمدينة دبلن الأيرلندية، سجل المهاجم الكولومبي
16 هدفاً لبورتو (دون احتساب أهداف المراحل التمهيدية للبطولة). وبهذا الرصيد تخطى فالكاو الرقم
القياسي السابق لعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد من بطولة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد
الأوروبي سابقا) والذي كان مسجلا باسم النجم الألماني يورجن كلينسمان مع فريق بايرن ميونيخ في
موسم 1995/1996 برصيد 15 هدفا.
أما الهدف الذي سجله فالكاو في نهاية شوط المباراة الأول ليقود بورتو للفوز 1-صفر على براغا أمس
فهو لم يرفع رصيد اللاعب الكولومبي من الأهداف الأوروبية لهذا الموسم إلى 17 هدفا وحسب وإنما
منح فريقه بورتو لقبه الرابع على المستوى الأوروبي بعدما أحرز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا
مرتين في عامي 1987 و2004 ولقب كأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة في عام 2003. وقال فالكاو
الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في مباراة أمس ولف نفسه بعلم كولومبيا أثناء توجهه لتسلم ميداليته على
منصة التتويج: “لقد حلمنا بالفوز بهذا اللقب، والآن تحقق الحلم”. وأضاف: “إنني سعيد برصيدي من
الأهداف ولكن هذا الأمر لا يهم اليوم، فالمهم هو اللقب. ووصفتنا لتحقيق النجاح هي العمل الجماعي..
لقد تحقق الحلم”.
الغريب أن فالكاو، الذي لا يتخطى طوله 175 سنتيمتراً مما يجعله مهاجم قصير القامة، يسجل العديد
من أهدافه عن طريق التسديدات الرأسية بما في ذلك هدفه في شباك براغا أمس. وصف أندريه فيلاس-
بواس مدرب بورتو تسديدات فالكاو الرأسية بأنها “مذهلة”. ويؤكد فالكالو أن سرّ قوة تسديداته الرأسية
هي الدروس التي تلقاها من والده حيث قال: “لقد علمني والدي هذه الأشياء. فقد كان مدافعاً رائعاً
وعلمني كيف أرتقي عاليا في الهواء”. ويبدو أن فالكاو كان تلميذا نجيباً حيث كان الوقت الذي قضاه في
مسقط رأسه سانتا مارتا كافيا لتحويله إلى واحد من أبرع مهاجمي العالم، وقد بدأت العديد من الأندية
الكبرى بالفعل تستفسر عن إمكانية ضمه لصفوفها.
وبعدما سجل فالكاو أربعة أهداف في الشوط الثاني من ذهاب الدور قبل النهائي للدوري الأوروبي أمام
فياريال الإسباني في المباراة التي انتهت بفوز بورتو 5-1، تردد أن نادي توتنهام الإنكليزي عرض 45
مليون يورو (63.7 مليون دولار) مقابل ضمّه مع زميله المهاجم البرازيلي هالك. ولكن فالكاو نفى أن
يكون في طريقه للرحيل عن بورتو حيث قال: “مازال لدي عامين آخرين في عقدي مع بورتو، وسأظل
أحلم بالمزيد من الإنجازات للعام المقبل”. وأضاف: “إننا أسرة واحدة متفاهمة جيدا وجميعنا نريد الشيء
نفسه ، والآن أصبح بوسعنا أن نحلم بدوري الأبطال وإن كنت لا أزعم أننا سنفوز به”. وكان البرازيلي
الدولي هالك واحداً من بين كثيرين أسهبوا في الإشادة بفالكاو وقال: “لم ألعب أبداً إلى جانب مهاجم أفضل
من فالكاو”.
واكتشفت موهبة فالكاو في سنّ مبكرة حيث انتقل إلى نادي ريفر بليت الأرجنتيني وهو في الـ14 من
عمره وتدرج في قطاعات الشباب هناك ليسجل 34 هدفا في 87 مباراة. وضم بورتو اللاعب الملقب
باسم “التايغر” (أو النمر) في عام 2009. ورغم أن الصحف البرتغالية تصفه بأنه ميسي الجديد فقد حافظ
فالكاو على تواضعه قائلا قبل مباراة أمس: “هل أنا ظاهرة؟ بالتأكيد لا، فمازلت في المراحل الأولى من
مشواري الرياضي. ومازلت أتعلم”. ولكن لاشك في أن 17 هدفا بمسابقة الدوري الأوروبي تعتبر كافية
لإثبات علو كعب اللاعب الكولومبي.
فيرغوسون يسعى لاستقدام ثلاثة لاعبين جدد
ينوي الاسكتلندي اليكس فيرغوسون مدرب مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم لهذا
الموسم، استقدام ثلاثة لاعبين هذا الصيف لتعزيز صفوف فريقه. ويتوقع أن يغزو يونايتد سوق
الانتقالات بعد إحرازه اللقب التاسع عشر في تاريخه (رقم قياسي)، إثر اعتزال حارسه المخضرم
الهولندي أدوين فان در سار وظهيره غاري نيفيل، مع عدم التأكد من استمرار لاعب الوسط بول
سكولز. كما يحوم الشك حول استمرار لاعب الوسط أوين هارغريفز المصاب دائما، والمهاجم مايكل
أوين والمدافع ويس براون. وعلى رغم عودة الشابين داني ولبيك وتوم كليفرلي من الإعارة إلى سندرلاند
وويغان، إلا أن فيرغوسون يبدو عازماً على سد الفراغ: “لدينا بعض الأفكار. نأمل أن نتمكن من ترجمتها.
راين غيغز وبول سكولز في نهاية مسيرتهما، غاري نيفيل اعتزل وأدوين فان در سار سيعتزل، لذا
هناك ثغرات يجب أن نسدها لسلامة الفريق في السنوات القليلة المقبلة”.
وأضاف فيرغوسون: “أفكر بثلاثة تعاقدات لتعزيز نوعية فريقنا”. ويتردد مؤخراً أن يونايتد يرغب بضم
حارس أتلتيكو مدريد الإسباني دافيد دي خيا، ولاعب وسط أستون فيلا أشلي يونغ والهولندي ويسلي
سنايدر صانع العاب انتر ميلان الإيطالي.
المصدر : الجزيرة الرياضية